النشأة والتعليم
لهامو دوندوب، الذي سيُعرف لاحقًا بالدالاي لاما الرابع عشر، وُلد في 1935 في قرية صغيرة في التبت. في سن الثانية، تم التعرف عليه كتناسخ للدالاي لاما السابق وبدأ تعليمه الروحي في سن مبكرة جدًا.
الحياة الروحية والسياسية
تسلم الدالاي لاما مهامه الروحية والسياسية في سن الخامسة عشرة، وأصبح رمزًا للنضال التبتي ضد الحكم الصيني. منذ ذلك الحين، دافع عن حقوق التبتيين والحرية الثقافية والدينية، مع التأكيد على اللاعنف.

المواقف الرئيسية والتأثير العالمي
عُرف الدالاي لاما بجهوده المستمرة لنشر رسائل السلام والتسامح. حاز على جائزة نوبل للسلام في عام 1989 تقديرًا لنضاله السلمي ضد الاحتلال الصيني في التبت.
الوفاة والإرث
الدالاي لاما لا يزال على قيد الحياة حتى تاريخ كتابة هذه السطور، ويواصل نشاطه الروحي والسياسي من المنفى في الهند، وهو مصدر إلهام لملايين الأشخاص حول العالم الذين يسعون لحياة مليئة بالسلام والتفاهم.
